عقد محافظ أسوان مصطفي يسري اجتماعا عاجلاً اليوم السبت مع القيادات العسكرية والأمنية والنقابية والشعبية والطبيعية لسرعة احتواء الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلتي الدابودية وبني هلال والتي أسفرت حتى الآن عن وفاة 22 مواطنا ، وإصابة 31 أخرين.
أكد اليوم د. محمد سرور نائب وكيل وزارة الصحة بأسوان ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات السيل بين قبيلتي “الهلالية” و”الدابودية”، إلى 23 قتيلاً بعد وصول 5 جثث جديدة 3 منها بمشرحة أسوان العمومية، وأخريين بمشرحة التأمين الصحي إضافة إلى 35 مصابا .
هذا و اصدرت الداخلية بيانا حول الاحداث جاء فيه أن مشاجرة كبيرة نشبت بين عائلتين بأسوان ، أسفرت عن سقوط نحو 50 شخصا ما بين قتيل و مصاب وتم الدفع بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الاشتباكات، فى ظل اقتراب وتجاور مساكن الطرفين.
تعود أحداث الواقعة بتاريخ 2 أبريل الماضى، عندما تبلغ قسم شرطة ثان أسوان بحدوث مشاجرة بشارع كلية التربية والمدارس.
بانتقال القوات والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة الهلايل، بسبب معاكسة إحدى الفتيات، وقيام كل من الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر، تمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم، ومن خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين تم إحتواء الموقف.
وأضاف المصدر، أنه تم تعقد جلس عرفية بين الطرفين أمس الجمعة، بمنطقة غرب السيل، حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفرت عن وفاة 4 وإصابة 9 وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 من المتهمين.
وقال إن المشاجرة تجددت اليوم وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية نتج عنها احتراق عدد من المنازل، انتقلت القوات، وحالت دون تفاقم الأحداث.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات لاحتواء الأزمة.
المصدر : وكالات