قالت مصادر أمنية وطبية إن عدد القتلى جراء اشتباكات تدور منذ ثلاثة أيام بين فصيلين متنافسين في طرابلس ارتفع إلى عشرة أشخاص – يوم السبت – في أعمال عنف مرتبطة بالصراع الناشب في سوريا المجاورة.
وقتل شخص برصاص قناص وتوفي أربعة – يوم السبت – متأثرين باصابتهم في الاشتباكات التي بدأت الاسبوع الماضي بين السنة والعلويين في ثاني أكبر مدينة لبنانية.
ونشبت الاشتباكات بعد أن أطلق مسلحون النار ليقتلوا سنيا ينتمي لعائلة منها أفراد علويون ويعيش في حي بالمدينة أغلبية سكانه من العلويين. كما قتلت طفلة في العاشرة من عمرها في الاشتباكات وتوفي ثلاثة آخرين متأثرين بجراحهم في اليوم التالي.
وأصيب أكثر من 50 شخصا من بينهم ثمانية جنود لبنانيين في الاشتباكات التي شارك فيها قناصة واستخدمت فيها القذائف الصاروخية.
وهدأت حدة الاشتباكات يوم السبت بعد تدخل الجيش لكن القناصة من الجانبين ظلوا يتبادلون إطلاق النار في شارع سوريا الفاصل بين منطقة باب التبانة السنية ومنطقة جبل محسن العلوية.
وقالت المصادر إن معظم القتلى من المدنيين السنة على الرغم من ان أحدهم كان يعيش في منطقة جبل محسن العلوية.
وتفاقمت الخصومة بين السنة والعلويين في طرابلس جراء التوتر الطائفي في سوريا التي أسفر القتال المستمر فيها منذ ثلاثة أعوام عن مقتل أكثر من 146 ألف شخص.
ويزداد استخدام أسلحة متطورة في المعارك التي تنشب بين الحين والآخر في المدينة الساحلية. ويستخدم بعض المقاتلين الآن القاذفات الصاروخية والبنادق.
المصدر : رويترز