ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 121 شهيدًا و نحو 930 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية في إطار عملية “الجرف الصامد” العسكرية التي دخلت يومها الخامس اليوم السبت.
حيث استشهد فلسطينيان وجرح 4 آخرون صباح اليوم اثر غارة اسرائيلية استهدفت جمعية مبرة فلسطين للمعاقين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة فيما اشتهد ثلاثة رجال بالقرب من مسجد غرب مدينة غزة إضافة الى استشهاد صبيًا يبلغ 17 عامًا في غارة على شارع في مدينة غزة.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال في تل أبيب إن إسرائيل قصفت 60 هدفًا الليلة الماضية مما رفع إجمالي الأهداف التي قصفتها منذ بدء الهجوم الجوي يوم الثلاثاء الماضي إلى أكثر من ألف هدف.
وجرى إطلاق خمسة صواريخ على الأقل من غزة على إسرائيل الليلة الماضية التي شهدت هدوءًا نسبيًا.
ومنذ بدء الهجوم ، أطلقت جماعات مسلحة أكثر من 690 صاروخًا طبقًا للمتحدثة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة إن أكثر من ثلثي الشهداء في القطاع المكتظ بالسكان من المدنيين والكثير منهم نساء وأطفال.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن معدل القصف الليلي واليومي تضاعف عما كان عليه في هجوم استمر ثمانية أيام على غزة في عام 2012 .
وأضاف أن إسرائيل لن تتوقف حتى تتوقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية وتعهدت بعدم الاستجابة للضغوط الدولية.
وقالت الأمم المتحدة إن “استهداف وتدمير مبان سكنية في غزة مازال السبب الرئيسي لسقوط ضحايا مدنيين”.
وأعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي عن قلقها من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
وقال المتحدث العسكري بيتر ليرنر أمس الجمعة إن أي حشد إسرائيلي للقوات بالقرب من حدود غزة سيجرى تعزيزه بفرقة واحدة أو اثنتين الأسبوع المقبل.
واستدعت إسرائيل نحو 20 ألف جندي من قوات الاحتياط للمشاركة في العملية العسكرية.