أفادت تقارير إخبارية بأن الطلب على شراء الأعضاء البشرية فى سويسرا ارتفع بشكل غير مسبوق خلال عام 2016، وأن السياسيين والمعنيين بأمور الدولة يطالبون الحكومة الفيدرالية السويسرية، بالموافقة على أخذ الأعضاء من الأموات بشكل تلقائى وعدم التمسك بانتظار موافقة الشخص قبل موته أو موافقة أهله، والنظر إلى جارتها الفرنسية التى شرعت هذا القانون فى أول الشهر الجارى.
وفى شهر سبتمبر 2016، وصل عدد الأشخاص المقيمين فى سويسرا الذين كانوا مسجلين على قوائم الانتظار للحصول على تبرع بأحد الأعضاء ألفا و498 شخصا طبقا لمجموعة “سويس ترانسبلانت”، المؤيدة للتبرع بالأعضاء، وقالت إن هذا الرقم هو أعلى نسبة تم تُسجيلها فى سويسرا منذ عام 2010.
وقالت قناة سويس اينفو السويسرية، إن فترات الانتظار تختلف تبعا للعضو المطلوب، فالذين ينتظرون زراعة قلب يتعين عليهم الترقب 371 يوما فى المتوسط، أما الذين يحتاجون إلى زراعة الكلى فيتوجب عليهم الانتظار 1178 يوما.
وتشير التوقعات أيضا إلى أن شخصين مدرجين على قوائم الانتظار يموتان وهما ينتظران الحصول على العضو المرتقب، وطبقا لاستطلاع أجرته منظمة “سويس ترانسبلانت”، فإن 80% من السويسريين موافقون على التبرع بأعضائهم، ومع ذلك، يتحول بقية أفراد العائلة فى معظم الأحيان إلى عقبة بوجه ذلك عندما يتطلب الأمر التبرع فعلا بالأعضاء، إذ يرفض حوالى نصف الأقارب منح ترخيصهم للتبرع بأعضاء شخص عزيز عليهم.
المصدر: وكالات