سجلت مؤشرات البورصة مع نهاية تعاملاتها اليوم الخميس، أعلى مستوى لها منذ شهر أبريل فى عام 2010 مدفوعة بعمليات شراء واسعة النطاق من جانب المستثمرين المصريين.
ودفع السوق لمستوياته القياسية الجديدة حالة التفاؤل التى تسيطر على المستثمرين وسط رغبة شعبية قوية في ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى الإنتخابات الرئاسية.
وربح رأس المال السوقى للبورصة نحو 2.14 مليار جنيه من قيمته بعد نشاط الأسهم القيادية خلال التداولات وسط عمليات متاجرة سريعة على الأسهم.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.42% مسجلا مستوى 7405 نقطة، وفى نفس السياق صعد مؤشر الأسهم الصغرى EGX70 بنسبة 1.29% إلى مستوى 584.6 نقطة، أما مؤشر الأسعار الأوسع نطاقا EGX100 فصعد بنحو 1.28% إلى مستوى 992.2 نقطة.
وبلغت قيمة التعاملات فى السوق نحو مليار جنيه من خلال 43 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 191 ورقة مالية، ارتفع منها 129، مقابل تراجع 40 ورقة، بينما ثبت إقفال 19 ورقة.
وقال إسلام عبدالعاطى خبير أسواق المال إن السوق شهد حالة من النشاط، شملت أغلب الأوراق المالية المتداولة، وسط توقعات بتحسين الأوضاع وإرساء دعائم المناخ الطبيعى للاستثمار متمثلة فى اقتراب الانتخابات الرئاسية، ومع احتمالات قوية بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى بناء على رغبة شعبية، مما يعد من أهم المسببات التى تساعد على تدعيم هذا الأداء، وكذلك المساعدات العربية المستمرة والدعم العربى للاقتصاد المصرى مع بداية إعادة تكوين محافظ للمؤسسات المالية واستقطاب استثمارات جديدة تدعو إلى التفاؤل من قبل المستثمرين.
وأوضح أن القيادة فى السوق حاليا للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بخاصة فيما يسمى بأسهم المضاربات، حيث تنتقل السيولة من الأسهم المتضخمة إلى هذه الأسهم التى تجتذب المستثمرين الأفراد بشكل خاص.
المصدر: الوكالات