يتطلب التشخيص والعلاج المبكر لمرض ألزهايمر طرق فحص معقدة وباهظة التكلفة، إلا أنّ هذه الإجراءات قد يحل محلها اختبار دم بسيط فقط.
فقد اكتشف علماء من معهد كارولينسكا بالسويد نوعاً من جزيئات السكر في الدم، ترتبط بمستوى بروتين “تاو”، الذي يلعب دوراً مهماً في الإصابة بمرض ألزهايمر، وفقا لما ورد في دراسة جديدة..
وبحثت الدراسة في علاقة ألزهايمر بـ”الجليكانات”، وهي أحد أشكال السكريات التي تتكون من عدد كبير من السكريات الأحادية.
ويُعدّ هذا المجال غير مستكشف نسبياً في أبحاث الخرف.
ويمكن أن تتنبأ جزيئات “الجليكان”، التي تم تحليلها في الدم، بالخرف قبل 10 سنوات تقريباً من ظهور الأعراض، مثل ضعف الذاكرة.
في العموم، يصعب العثور على عينات من المرضى الذين تمت متابعتهم لفترة طويلة، غير أن الدراسة الوطنية السويدية للشيخوخة والرعاية، التي تابعت الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، بإجراء اختبارات الدم واختبارات الذاكرة لمدة تصل إلى 17 عاما، ساعدت في إيجاد العينة المناسبة لإجراء الدراسة.
أجرّيت هذه الدراسة على عينات أساسية من 233 فرداً، ونتائجها قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
المصدر : وكالات