رغم أن أطباء النساء والتوليد في العالم ينصحون الحامل بالخروج، والاستمتاع بالشمس والسباحة؛ فهي رياضة رائعة ومفيدة لها، لكن لابد من الحذر من الآتي:
1- طول التعرُّض للشمس والحرارة: حيث إنَّ هورمونات الحمل تزيد من حساسيَّة الجلد للأشعة فوق البنفسجيَّة، والتعرض لهذه الأشعة لفترات طويلة يزيد من فرص حصول سرطان الجلد.
2- التعرُّض للحرارة: يستنزف السوائل من الجسم، فارتفاع درجة حرارة جسم الحامل لفترات طويلة، وحدوث الجفاف خصوصاً في الأشهر الأولى يعرِّض الجنين لحدوث عيوب خلقيَّة بسبب تأثر حرارة جسمها داخلياً. كما أنَّ الجفاف يعرِّض الحامل لحدوث ولادة مبكرة بنسبة ثلاثة أضعاف.
3- أشعة الشمس: فطول التعرُّض لها يتسبب في تكسير الفوليك أسيد في الدم، وأهميته غنيَّة عن التعريف من منع بعض العيوب الخلقيَّة، وتقليل احتمالات الإجهاض، وكذلك تقليل فرص حدوث ولادة مبكرة.
الوقاية.. ينصح كل حامل بالآتي:
– استعملي كريمات الشمس مرَّات عديدة خلال اليوم.
– تجنبي حمامات الشمس ومحاولات «التان»؛ فالحمل ليس الوقت المناسب لهذا.
– ارتدي النظارات الشمسيَّة، والملابس الواقية المناسبة.
– تجنبي الشمس بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً.
– اشربي كميات كبيرة من الماء والسوائل؛ لتجنب الجفاف. وتناولي حمض الفوليك طوال الحمل.
– هنالك أغذية مفيدة تستعمل لحماية الأم الحامل بعد تأثرها بأشعة الشمس، أو من أضرار الشمس والمتمثلة بالثوم ومستحضراته، والبصل، والقرنبيط والخس والحبوب كالقمح، والذرة والأرز، وكثير من الخضراوات مثل الكوسا، والفواكه كالجزر والرمان والعنب والمشمش المجفف.
المصدر: وكالات