يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزوجته، اتهامات بـ”العنصرية”، بموجب دعوى قضائية أقامها أحد اليهود المغاربة، كان يعمل في المنزل الرسمي لرئيس الحكومة.
وقدم مسئول الشئون الإدارية السابق في منزل رئيس الحكومة دعوى أمام “محكمة العمل اللوائية” في القدس، ضد ديوان رئيس الوزراء، وضد نتنياهو نفسه، يطلب فيها تعويضات بأكثر من مليون شيكل، ما يعادل حوالي 290 ألف دولار.
وقال المسؤول السابق في منزل نتنياهو، ويُدعى مناحيم نفتالي، إن عقيلة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، عاملته “بصورة مهينة ومتغطرسة”، وأن رئيس الوزراء أعرب عن دعمه لها “في بعض المناسبات” .
وأضاف نفتالي، بحسب ما جاء في الدعوى: “عندما اشتكيت من طريقة حديثها، والكلمات القاسية التي وجهتها لي، تدخل نتنياهو في المناقشة، وأمرني بأن أفعل كل ما طلبت السيدة حتى تهدأ” .
وتابع مقدم الدعوى، بحسب ما أوردت سى ان ان العربية ، اضطر إلى الاستقالة من منصبه “بسبب الخسائر المالية، والإهانات، والمتاعب الجسدية والنفسية، التي تكبدها على مدى 20 شهراً في منزل عائلة نتنياهو” .
وعقب رئيس ديوان رئيس الوزراء على الاتهامات الواردة في الدعوى، بالقول إن “هذه الدعوى لا تعدو كونها نميمة شريرة ومغرضة، تستهدف تشويه سمعة رئيس الوزراء وعقيلته، وجني أرباح مالية” .
المصدر : وكالات