فيما أصيب شخص فى طرابلس بشمال لبنان فى إطلاق نار من قبل مجهولين الليلة الماضية، اتهم اجتماع لنواب وفعاليات فى طرابلس حزب الله باستخدام مخابرات الجيش اللبنانى والقوة الضاربة للجيش لاستهداف شباب السنة وعلمائهم خاصة الناشطين فى نصرة الشعب السورى، وكذلك لتشويه صورة الطائفة.
جاء ذلك فى اجتماع عقد فى مقر إقامة النائب عن تيار المستقبل خالد ضاهر فى طرابلس حضره إلى أعضاء اللقاء الوطنى الإسلامى، ورئيس المكتب السياسى للجماعة الإسلامية فى لبنان عزام الأيوبى وعن هيئة العلماء المسلمين أمين سر الهيئة فى بيروت الشيخ إبراهيم بيضون والشيخ جميل عيتانى والشيخ أحمد عمورة من مكتب الهيئة فى صيدا، إضافة إلى وفد من بلدة عرسال.
وشددوا المشاركون فى الاجتماع على أن “استهداف العلماء السنة والناشطين فى نصرة الشعب السورى الحر عبر تصفيتهم وتلفيق التهم لهم، يصب فى مشروع شيطنة طائفة بكاملها، وتشويه صورتها خلافا لكل الحقائق التاريخية، ونؤكد أن سكوت القيادات السياسية لهذه الطائفة، والتى ترفع شعار قيام الدولة، عن هذه الممارسات يشجع على نشوء حالات التطرف والتى لن تبقى مكانا للاعتدال فى أى بقعة من لبنان”.
وأكد الاجتماع فى بيان صدر فى الختام أنه فى ظل سيطرة ما وصفو بـ”حزب ايران” (أى حزب الله) على الدولة اللبنانية وخصوصا المخابرات والقوة الضاربة الجيش اللبنانى، واستخدامها فى تصفية واعتقال شبابنا بشكل تعسفى وتلفيق التهم لتشويه صورة طائفة بكاملها.
واعتبروا أن “الأمن والأمان هما من أوجب واجبات الدولة تجاه المواطن، وعندما يشعر المواطن أن بعض أجهزة الدولة قد تحولت إلى “ضابطة إجرامية” عند حزب سياسى، فهذا يعنى أن الدولة قد انحدرت إلى منزلق خطير يهدد الكيان اللبنانى بأكمله”
وتوعد البيان بمقاضاة جميع المتورطين أمام الجهات المختصة، حتى لو اضطر الأمر للجوء إلى المحاكم الدولية ومجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة”.
وحمل المجتمعون “مسئولية ما يجرى لكل مسئولى الأمة اللبنانية، وخصوصا قيادة الجيش، وعلى رأسها العماد جان قهوجى الذى عليه إيقاف جميع هذه الممارسات فورا والقيام باستدعاء الاحتياط لمساعدة الجيش اللبنانى على الانتشار على الحدود اللبنانية لمنع التدخلات فى الحرب السورية من كل الأطراف حفاظا على السلم الأهلى وعلى الأمن والأمان للمواطن اللبنانى، وحتى لا يعتبر جزءا من هذه المؤامرة بحق الشعب اللبنانى، وهذا إجراء يضمن اجتماع اللبنانيين حول المؤسسة العسكرية.
المصدر:أ ش أ