أثمرت عمليات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن عن تحقيق انتصار سياسي، تمثل بإعلان الأمم المتحدة انتهاء محادثات السويد باتفاق نص على انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش من مدينة ريمبو السويدية، في ختام المباحثات الخميس، أن الاتفاق حول مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر غرب اليمن بين الحكومة وميليشيات الحوثي، يتضمن انسحاب المتمردين من المدينة ومينائها.
ومنذ انطلاق العمليات في محافظة الحديدة، دأب التحالف العربي والحكومة اليمنية على التأكيد على أهمية انسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة، ومن الميناء الذي حوله الحوثيون المرتبطون بإيران إلى منصة لتهديد الملاحة في البحر الأحمر واستلام الأسلحة الإيرانية.
وإصرار التحالف على تحرير الميناء وهو شريان الحياة بالنسبة للملايين، يأتي أيضا في إطار حرصه على إيصال المساعدات إلى اليمنيين بعد أن كانت الميليشيات تعمد إلى نهبها والتحكم بها، الأمر الذي تسبب في أزمة إنسانية حادة.
ويؤكد الاتفاق الأخير في السويد على أن التحالف “أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظا على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية”، حسب ما ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش.
المصدر: وكالات