انهت البورصة تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – على صعود مستفيدة من مشتريات المؤسسات العربية والمستثمرين الاجانب مستفيدة من انباء ايجابية منها كشف حقل عملاق لانتاج الغاز الطبيعي والاتفاق على انشاء العاصمة الادارية الجديدة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 2.03 % ليصل إلى 7295.96 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 1.75 % مسجلا 1248.77 نقطة.
وارتفع مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.97 % مسجلا 7126.51 نقطة.
وصعد مؤشر “إيجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.79 % ليسجل 394.85 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 1.39 % مسجلا 846.3 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للاسهم 450.3 مليار جنيه بارتفاع أسبوعي قدره 12.6 مليار جنيه وبلغت التداولات الاجمالية 774.7 مليون جنيه.
وقال ايهاب سعيد مدير ادارة التحليل الفني بشركة لتداول الاوراق المالية لموقع اخبار مصر “واصل المؤشر إرتداده التصحيحي في اتجاه مستوى 7300 نقطة مع التحسن النسبي فى اداء غالبية الاسهم القيادية”.
واضاف ان الاسهم الكبرى استفادت من دخول الاسواق العالمية في حركه تصحيحية لأعلى بقيادة السوق الامريكية.
واستفادت السوق كذلك – وفقا لسعيد – من بعض الاخبار الايجابية التى دعمت بشكل واضح من اداء السوق بشكل عام واهمها الاعلان عن اكبر كشف للغاز بمصر مما يعني نقله كبيره للاقتصاد المصري على المدى المتوسط والطويل لاسيما فى ظل ازمة الطاقة التي ظهرت على السطح مؤخرا.
واورد ان السوق استفادت كذلك من الاعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية العامة للهندسة الإنشائية لانشاء العاصمة الادارية الجديدة، بحسب سعيد.
وقال صلاح حيدر المحلل الاقتصادي ان البورصة انهت تعاملاتها على صعود بعد اداء متذبذب خلال الاسبوع.
وذكر انه بشكل عام لا يزال التذبذب هو السمة الاساسية للسوق خلال الفترة الحالية مع وقوع المؤشر الرئيسي قرب منطقة مقاومة قوية قبل نقطة 7500 والتي يحتاج الي مزيد من السيولة للمساعدة علي اختراق تلك النقطة.
وفي النصف الثاني لجلسة الاربعاء، قلصت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها بدعم من قوة شرائية ملحوظة من قبل المستثمرين المحليين والعرب بدعم من جولة الرئيس في الصين وتقيع عقود اتفاقية مع شركة صينية لتطوير جزء من العاصمة الادارية الجديدة.
المصدر: الوكالات