نعى اتحاد الكتاب الأديبة الراحلة رضوى عاشور، والتي وافتها المنية خلال ساعة متأخرة من مساء أمس، وقال إن الفقيدة الكبيرة كانت أحد رموز الوطنية المصرية، حيث خاضت الكثير من المعارك لتأكيد حرية الجامعة وحرية البحث العلمي، كطريق إلى حرية الوطن، وذلك من خلال عضويتها في الكثير من اللجان الوطنية، منها لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، واللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية، ومجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات.
وأضاف الاتحاد، ،في بيان نُشر منذ قليل: تلقينا نبأ رحيل الروائية الكبيرة رضوى عاشور ببالغ الأسى، وتابع البيان معددًا إنتاج الأديب والناقدة، التي أثرت المكتبة العربية بالكثير من الأعمال الإبداعية المهمة، منها ثلاثية غرناطة والطنطورية وقطعة من أوروبا ورأيت النخيل، بالإضافة إلى كتبها النقدية وسيرتها الذاتية “أثقل من رضوى”، والأستاذة الجامعية بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، حيث خرَّجت للحياة الثقافية المصرية أجيالاً من المبدعين.
وقد حصلت على جائزة قسنطين كفافيس عام 2007، وجائزة كارداريللي الإيطالية عام 2009، وجائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لروايتها “أطياف” في إيطاليا، وجائزة سلطان العويس عام 2012، إلى جانب جائزة غالب هلسا الأردنية في يونيو الماضي.
وأنهى البيان قائلا: رحم الله الروائية الكبيرة رضوى عاشور، فقد خسرت الثقافة العربية برحيلها واحدًا من الأصوات العروبية القومية، وكاتبة ومناضلة لها إسهاماتها المشهودة.
المصدر: وكالات