أكد اتحاد البنوك المصرية على الالتزام التام بصرف قيمة التحويلات الخارجية لمستحقيها بنفس عملة التحويل، نافيًا ما يتردد من شائعات بشأن التوقف عن صرف حوالات المصريين بالخارج أو اشتراط الحصول على ما يقابلها بالعملة المحلية.
وأوضح الاتحاد – في بيان له، اليوم الأربعاء، تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه – أن تلقى الأموال المحولة من خارج مصر إلى الداخل عن طريق البنوك، لا يخضع لأية قيود، وأن صرفها يتم بالعملة الأساسية التي تم التحويل بها أو بالعملة المحلية حسب رغبة العميل.
وشدد اتحاد البنوك على “أن الودائع الأجنبية داخل الجهاز المصرفي آمنة تمامًا، وتشهد معدلات زيادة مستمرة لتلامس حاليا مستوى الـ 50 مليار دولار”، موضحًا أن استثمارها يتم وفق أفضل المعايير المصرفية وبدون أي مخاطر وذلك لتمويل عدد من المشروعات التي تحقق إيرادات بالعملة الأجنبية، مؤكدًا عدم صحة ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تبديد هذه الودائع أو صرفها لأصحابها بالعملة المحلية.
ودعا الاتحاد إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف ضرب مقومات الاقتصاد المصري وإضعاف الثقة في مؤسسات القطاع المصرفي في الوقت الذي تحظى فيه البنوك المصرية بالإشادة الدولية نظرا لقوة آداءها ومتانة مؤشراتها وكفاءتها التشغيلية.
المصدر: أ ش أ