توصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق في وقت مبكر من صباح يوم الأحد للحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف محدود في العقوبات فيما قد يكون مؤشرا أوليا لتقارب بين الجمهورية الإسلامية والغرب.
وجرى التوصل للاتفاق بعد مفاوضات استمرت أربعة أيام في جنيف بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا والصين وروسيا.
والاتفاق الذي يوقف أكثر أنشطة إيران النووية حساسية عبارة عن حزمة خطوات لبناء الثقة من أجل تخفيف عقود من التوتر والمواجهة وابعاد شبح اندلاع حرب في الشرق الأوسط بسبب طموحات طهران النووية.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأحد إن الاتفاق “يعترف بحقوق إيران النووية” بالسماح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم مضيفا أن أنشطة التخصيب الإيرانية ستستمر كما كانت من قبل.
وأضاف في بيان في العاصمة الإيرانية أذيع على الهواء مباشرة على قناة (برس تي.في) أن المحادثات بشأن “اتفاق شامل ستبدأ على الفور” وأن إيران لديها رغبة قوية لكي تبدأ.
وقالت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي التي كانت تنسسق المحادثات مع إيران نيابة عن القوى الكبرى إن الاتفاق يوفر الوقت والمجال للتوصل لحل شامل للمسألة النووية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي “هذه خطوة أولى فقط… نحن بحاجة إلى البدء في التحرك في اتجاه بناء الثقة.”
وبعد ضغوط العقوبات ابتهج كثير من الإيرانيين بتخفيف التوتر وامكانية تحقيق تحسن اقتصادي.
المصدر: رويترز