افرجت إيران عن ناشط هولندي ايراني في مجال حقوق الانسان وعاد إلى بلاده بعد ثماني سنوات امضاها في السجون الايرانية، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الهولندية نقلا عن ابنه.
وقال عدنان للوكالة ان والده عبدالله المنصوري عاد الى هولندا في 20 اغسطس الماضي. واضاف “لم يكن يتوقع خروجه حيا من السجن”.
وكان حكم على عبدالله المنصوري الذي يدافع عن حقوق الاقلية الناطقة بالعربية في ايران، بالاعدام بتهمة “الارهاب”، حسب ما ذكر المصدر ولكن عقوبة الاعدام خففت اخيرا الى السجن لمدة 15 عاما.
وقالت وكالة الانباء الهولندية ان المنصوري قال انه لا يعلم سبب الافراج عنه قبل انتهاء مدة الحكم. اما نجله عدنان فقال ان اي سجين في ايران قد يطلق سراحه بعد انتهاء نصف الحكم الصادر بحقه اذا كان سلوكه جيدا في السجن.
وقد اثارت هذه القضية موجة من السخط في هولندا عام 2007 عندما اعلن عدنان اعدام والده بتهم مفترضة حول خوزستان وهي المحافظة الغربية في ايران التي تقطنها اغلبية من السنة والغنية بالنفط والتي كانت مسرحا لهجمات بالقنابل في مطلع القرن خصوصا.
وكان المنصوري قد اعتقل في 11 مايو خلال وجوده في سوريا ثم تم ترحيله الى ايران.
وكان حصل على الجنسية الهولندية بعد فراره من ايران في ثمانينيات القرن الماضي وحصل ايضا على وسام من الملكة بياتريس على ما قام به لصالح الاقلية العربية في ايران.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية