ضربت إيران بتقرير سرى لأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون انتقد فيه عمليات إطلاق الصواريخ بوصفها لا تتماشى مع الاتفاق المبرم مع القوى العالمية لكبح الأنشطة النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات عليها، عرض الحائط. وقالت إن التقرير “غير واقعى مؤكدة على مواصلة تطوير برنامجها الصاروخى”.
وقال عضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان حجة الإسلام مجتبى ذو النور، إن البرنامج الصاروخى خارج عن إطار الاتفاق النووى المشترك بين طهران والمجموعة السداسية وليس هناك أية اتفاقية مبرمة فى هذا الصدد، لذا فالجانب الغربى لا يمتلك أية ذريعة لعرقلة صناعاتنا الدفاعية.
وأشار ذو النور إلى تقرير بان كى مون لمجلس الأمن الدولى، قائلاً: مسيرتنا متواصلة فى تقوية برامجنا الدفاعية وسوف لن نتوقف عن ذلك بتاتاً، لأن الجمهورية الإسلامية اتخذت هذا القرار تلبية لحاجتها الماسة على هذا الصعيد.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن بلاده ستمضى قدماً فى برنامجها للصواريخ “بكامل طاقتها” حسبما تقتضى احتياجات الأمن القومى، وأضاف أن التصريحات التى أدلت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وانتقدت بلاده ليست مفيدة.
قالت ميركل للبرلمان فى برلين، الخميس، إن إطلاق إيران لصواريخ فى وقت سابق من هذا العام لا يتسق مع قرار الأمم المتحدة الذى يحثها على الإحجام عن عمليات تطوير صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية لمدة تصل إلى 8 سنوات. وقال بهرام قاسمى، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن تصريحات ميركل “ليست بناءة” ولا تأثير لها على البرنامج الصاروخى. وأضاف: “إيران ستواصل برنامجها الصاروخى بكامل طاقتها استناداً إلى خططها الدفاعية وحساباتها الخاصة بالأمن القومي”، مكرراً تأكيد طهران على أن الصواريخ ليست مصممة لحمل أسلحة نووية.
ورفضت إيران في وقت سابق تقريراً من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون انتقد فيه عمليات إطلاق الصواريخ بوصفها لا تتماشى مع الاتفاق المبرم مع القوى العالمية لكبح الأنشطة النووية الحساسة، مقابل تخفيف العقوبات عليها، وقالت طهران إن التقرير “غير واقعي”.
المصدر: وكالات