قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي اليوم السبت، إن بلاده بدأت ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي IR6 ، الذي كان مقررا ضخه بعد مرور 11 سنة على الاتفاق النووي، إلا أن طهران قررت تنفيذه كخطوة ثالثة لخرق الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
ونقلت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية عن كمالوندي قوله – في مؤتمر صحفي عقده اليوم – إن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق النووي، ولم يلتزم الطرف الأخر بتعهداته، ولذلك قررت إيران خفض التزاماتها لتحقيق التوازن في تنفيذ الاتفاق .. مشيرا إلى أن الخطوة الثالثة تمنح البرنامج النووي الإيراني سرعة أكبر، ليصل تخصيب اليورانيوم إلى درجة تلبي معها حاجة محطات الطاقة بالبلاد.
وأضاف أن إيران ليست بحاجة في الوقت الراهن لتدوير الوقود المستخدم ، مشددا في الوقت نفسه على أن بلاده لن تتخلى في الوقت الراهن عن قضية شفافية المشروع النووي ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليه.
وأشار كمالوندي إلى أن البلاد تنتج حاليا 270 ألف وحدة طرد مركزي وتسعى إلى الوصول إلى مليون وحدة ، لافتا إلى أنه لازال هناك 3 قيود أخرى وردت في الاتفاق النووي لا تنوي بلاده التخلي عنها حاليا .
وتابع قائلا ” اتخذنا أربعة إجراءات في إطار الخطوة الثالثة لتقليص الالتزام بالاتفاق النووي حيث زادت إيران من عدد أجهزة الطرد المركزي وقامت بضخ الغاز في الجيل السادس من أجهزة الطرد المركزي، وفي حال القيام بأربعة إجراءات أخرى فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم فلن يتبقى أمام إيران أي قيود على صعيد تخصيب اليورانيوم”.
المصدر: أ ش أ