تمكن عامل حمل الحقائب في أحد الفنادق بمدينة سومرسيت البريطانية من إنقاذ حياة امرأة سارت في نومها حوالي نصف ميل، واستيقظت لتجد نفسها على وشك الغرق في البحر.
وكانت السيدة ماري لورد (39 عاماً) خرجت من منزلها عند الساعة 1.30 بعد منتصف الليل، وسارت عبر شوارع بلدة ويستن سوبر مير الساحلية في مدينة سومرسيت باتجاه الشاطىء.
وتجاوزت ماري مجموعة من الدرجات الإسمنتية التي يصعب عليها في العادة نزولها دون مساعدة زوجها، قبل أن تتابع سيرها عبر الماء.
واستيقظت ماري فجأة على طعم ماء البحر المالح والحصى يملأ فمها، بعد أن ضربت موجة عاتية بالقرب منها، وبكثير من الجهد تمكنت من الزحف باتجاه الشاطىء، وراحت تصرخ طلباً للنجدة بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ولحسن حظها، تمكن لي سيرلي الذي يعمل حمالاً للحقائب في فندق قريب من الشاطىء من سماع استغاثتها، وسارع إلى مساعدتها لتسلق الصخور قبل أن يتصل بخدمة الإسعاف.
وأشادت ماري بتصرف السيد سيرلي وسرعة بديهته وتصرفه بالشكل المناسب لإنقاذ حياتها. وقالت في حديث للصحافة المحلية: “من المرعب التفكير بما كان يمكن أن يحدث، لا أتذكر سوى رؤية نجمة لامعة وأنا أسير عبر الطرقات، وكأن ما كان يحدث مجرد حلم”.
الحادثة وقعت قبل أسبوعين تقريباً، بعد أن توجهت ماري التي لم تعاني نوبة السير أثناء النوم منذ أن كانت بعمر 13 عاماً إلى سريرها كالمعتاد، دون أن تتخيل أن ينتهي بها الحال وسط أمواج البحر المتلاطمة.
المصدر: وكالات