أعلنت منصة “إنستجرام” للتواصل ومشاركة الوسائط، اليوم الثلاثاء، أنها ستبدأ في تقييد المحتوى الذي توصي به لمستخدمي الموقع والتطبيق الخاص بها من المراهقين.
وقال الرئيس التنفيذي للمنصة، آدم موسيري، في منشور على الموقع، إن الشركة ستتبنى نهجا أكثر حزما فيما يتعلق بالمحتوى الذي يمكن للمراهقين الوصول إليه عبر التطبيق مع طرح مجموعة من المزايا الجديدة، وذلك في إطار جهود لحماية المستخدمين صغار السن، حسب ما نقلت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني.
وأضاف موسيري: “سنبدأ في منع الأشخاص من الإشارة إلى المراهقين الذين لا يتابعونهم، وسنحرك المراهقين نحو موضوعات مختلفة إذا كانوا يتوقفون عند موضوع واحد لفترة طويلة ونحن نطلق ميزة Take a Break في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأيرلندا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، والتي أعلنت المنصة عنها سابقا”.
وأوضح أن ميزة “Take a Break”، التي ستشجع المستخدمين على أخذ قسط من الراحة بعد وقت معين من استخدام التطبيق وفعل أشياء أخرى مثل أخذ نفس عميق أو كتابة الأفكار أو الاستماع إلى الموسيقى أو إكمال شيء ما في قائمة المهام الخاصة بهم، ستنطلق اليوم في البلدان المشار إليها، على أن تنطلق حول العالم، مطلع العام المقبل.
ووفقا لـ”ذا هيل”، فمن المقرر أن يطلق “إنستجرام” ميزة جديدة، في مارس المقبل، تسمح للآباء بمتابعة الوقت الذي يقضيه صغارهم على التطبيق ووضع حد زمني له.
وواجهت المنصة هذا العام انتقادات بشأن آثاره على صغار المستخدمين، وكشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن دراسة داخلية لشركة “فيسبوك” المالكة للمنصة والتي تحمل اسم “ميتا” حاليا، خلصت إلى تأثير “إنستجرام” بشكل سلبي على قطاع كبير من المستخدمات المراهقات، وهو ما دفع المنصة إلى تأجيل إطلاق نسختها من التطبيق للأطفال.
ومن المقرر أن يدلي موسيري، هذا الأسبوع، بشهادة أمام مجلس الشيوخ حول تأثير “إنستجرام” على الأطفال.
المصدر: أ ش أ