لمحت إندونيسيا الخميس إلى أنها لن تعدم أجانب محكوما عليهم بالاعدام قبل 16 يوما على الأقل بعدما ذكر مكتب المحامي العام أن كل السجناء سيعدمون مرة واحدة.
وكان عشرة أجانب مدانون باتهامات ذات صلة بالمخدرات قد نقلوا إلى سجن بجزيرة نوساكامبانجان لاعدامهم رميا بالرصاص. ويوجد بينهم مواطنون من أستراليا وفرنسا والبرازيل والفلبين وغانا ونيجيريا.
وتأجل يوم الخميس النظر في طعن تقدم به أستراليان بعد أن رفض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو طلبهما بالرأفة إلى يوم 19 مارس آذار. وتأجل يوم الأربعاء قرار محكمة استئناف أخرى بشأن الطعن المقدم من فرنسي إلى 25 مارس آذار.
وقال توني سبونتانا المتحدث باسم المحامي العام للصحفيين “لا يوجد تغيير في عزم مكتب المحامي العام تنفيذ كل احكام الاعدام دفعة واحدة.” وأضاف أن الأحكام لن تنفذ إلى أن “يتضح كل شيء”.
وإذا رفضت الطعون سيتعين على الحكومة إصدار إخطار مدته 72 ساعة قبل أن تنفذ الاحكام.
وتقوم أستراليا بجهود اللحظة الأخيرة لإنقاذ حياة مواطنيها ميوران سوكوماران (33 عاما) وأندرو تشان (31 عاما) اللذين أدينا في 2005 بإدارة عصابة لتهريب الهيروين من إندونيسيا.
وأدت الجهود الأسترالية ومناشدات الرأفة إلى تصعيد التوتر الدبلوماسي مع إندونيسيا.
وتطبق إندونيسيا عقوبات صارمة في جرائم تهريب المخدرات واستأنفت تنفيذ أحكام الاعدام في 2013 بعد توقف لمدة خمس سنوات. وكان خمسة أجانب من بين ستة أشخاص أعدموا الشهر الماضي في أول تنفيذ لأحكام الاعدام منذ تولي ويدودو السلطة في أكتوبر تشرين الأول.
ورفضت الخارجية الإندونيسية يوم الخميس عرضا أستراليا بالتكفل بمصاريف سجن الأستراليين مدى الحياة بدلا من إعدامهما.
المصدر: رويترز
