“إندبندنت”: داعش تحتجز عامل إغاثة بريطانيًّا يساعد المجتمعات الإسلامية بالبلقان.. وجهود إنجليزية لإنقاذه
كشفت صحيفة “ذي اندبندنت” البريطانية النقاب، اليوم الخميس، عن أن الرهينة البريطاني المحتجز من قبل التنظيم المتشدد “داعش”، والمهدد بالقتل، هو عامل إغاثة من ذوي الخبرة، وقضى سنوات عديدة “يحاول جاهدًا” مساعدة المجتمعات، التي خربتها الحرب في منطقة البلقان.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس – أن البريطاني الرهينة، الذي رفضت الصحيفة الكشف عن اسمه، بناءً على طلب من عائلته، والذي ظهر في فيديو ذبح الصحفي الأمريكي الثاني “ستيفن سوتلوف”، احتجز خلال الـ17 شهرًا الماضية، كرهينة، بالقرب من مخيم “عتمة” للاجئين، على مقربة من الحدود السورية مع تركيا في مارس 2013.
ونوهت إلى أن المتشدد، الذي يهدد حياة الرهينة البريطانية، هو من قتل جيمس فولي وسوتلوف، ويدعى “الجهادي جون”، والذي يتحدث بلكنة لندنية، أو لهجة جنوب شرقية.
وأشارت، إلى أن “المقاتل الداعشي” طاف بالرهينة البريطاني أمام الكاميرات.. محذرًا من أنه سيكون الضحية القادمة ما لم “تتراجع” الحكومة الأمريكية والغربية عن محاربة “داعش”.
وأفادت، بأن الرهينة يبلغ من العمر 44 عامًا، وهو أب لطفلين، ونشأ في إسكتلندا، وقد وصف بأنه “رجل وأب رائع”، من قبل عائلته.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس الأربعاء، إن بريطانيا ستدرس “كل الخيارات الممكنة”، لحماية البريطاني، مؤكدًا أن هناك بالفعل محاولة فاشلة تقودها الولايات المتحدة لإنقاذه.
المصدر: أ ش أ