قالت مجلة “إنترناشيونال بوليسي دايجست”، إن تنظيم داعش أصبح من أكبر المشكلات التي تواجه أمريكا ولن تستطيع هزيمته، ولن يمكنها تقليل حجم الخطر الذي تواجهه بسبب التنظيم.
وأشارت “المجلة” في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، إلى أن الربيع العربي فضح الحقيقة الأمريكية ومزاعم تبنيها الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث استغلت واشطن حلفاؤها في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة لدعم أنظمة غير ديمقراطية، مما زعزع من مصداقية واشنطن لدى شعوب الشرق الأوسط السنية.
ورأت “المجلة” أن مشكلة انعدام الثقة بين السنة وخصوصًا في العراق وأمريكا ليست جديدة، والتاريخ خير دليل على ذلك، ففي عامي 2006 و2007، ساعدت مجالس الصحوة أمريكا من تهديدات تنظيم داعش، وكان رد الجميل لهم بأن تركتهم يواجهون مصيرهم الخطر مع الحكومة الشيعية في العراق والتي تدعمها إيران والتي قامت بإعدامهم وتعذيبهم.
وأضافت “لن يستطع أحد إنكار أن داعش أصبح مثل الأخطبوط رأسه في العراق وسوريا وله أزرع في 6 دول أخرى، ونتيجة لذلك فإن هزيمة التنظيم وقطع رأس الأخطبوط في العراق وسوريا لن يمنعه من الانتشار والبدء مجددًا في باقي الدول.
واعتبرت “المجلة” أن عدم قدرة أمريكا على هزيمة داعش، وعدم وجود أرضية مشتركة للتفاوض مع التنظيم صعَب من حجم المشكلة عليها وأصبحت في مأزق لا تستطيع الخروج منه.
المصدر:وكالات