انضمت محافظة مأرب النفطية، الواقعة في الجزء الشمالي من اليمن، إلى حملة العصيان ورفض تلقي الأوامر من صنعاء إثر استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وسيطرة الحوثيين على العاصمة.
وكانت 5 محافظات في جنوب اليمن قد أعلنت خلال اليومين الماضيين رفض تلقي الأوامر من صنعاء، وقطع التعامل مع العاصمة، على أن تلتزم الوحدات العسكرية بأوامر قائد المنطقة العسكرية الرابعة.
فقد انضمت محافظة شبوة الجمعة إلى محافظات عدن وأبين والضالع ولحج الجنوبية الرافضة لتلقي أي قرار من صنعاء، وقامت بتسليم المهام الأمنية في المحافظة إلى اللجان الشعبية.
غير أن ما يميز قرار محافظة مأرب، المجاورة لمحافظة شبوة، هو أنها تابعة أصلاً لليمن الشمالي، كما أنها محافظة نفطية، ويوجد فيها أكبر محطة غازية لتوليد الطاقة الكهربائية في اليمن.
وفي وقت سابق، أرسلت اللجان الشعبية تعزيزات مسلحة إلى عدن ولحج وأبين في جنوب اليمن، بهدف “حماية” هذه المحافظات من أي هجوم لمسلحي حركة “أنصار الله” الحوثية.
وقال مصدر في اللجان الشعبية إن مئات المسلحين توجهوا إلى المحافظات الجنوبية تحسباً لهجوم من الحوثيين، الذين شددوا قبضتهم على العاصمة صنعاء.
والسبت، ذكرت مصادر أن مسلحين قبليين من محافظتي صنعاء ومأرب توجهوا لتأمين منزلي وزير الدفاع ورئيس الأمن القومي في العاصمة من جماعة الحوثي.
المصدر: أ ش أ