بدأت عملية فرز أصوات الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد عقب انتهاء عملية التصويت ،مساء الأربعاء، وسط مؤشرات أولية غير رسمية تظهر نسبة كبيرة للموافقين على الدستور.
ومن المنتظر أن تعلن نتيجة الاستفتاء رسميا مساء السبت على أقصى تقدير، لكن النتائج الأولية غير الرسمية الصادرة من لجان الاقتراع في بعض المحافظات حتى صباح الخميس أظهرت تجاوز الموافقين على الدستور نسبة 90%.
وقال مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام ” إن “ما يتواتر من نتائج يشير إلى نسبة إقبال عالية ونسبة عالية جدا من الموافقة.”
وأضاف “نسبة الإقبال تتجاوز حتى الآن ربما 55% ونسبة الموافقة على الدستور ربما تزيد على 95%.”
وقالت شبكة مراقبون بلا حدود إحدي منظمات المجتمع المدني المتابعة للاستفتاء إن “اللجنة العليا للانتخابات فى مصر نجحت فى تنظيم عملية الاستفتاء باستقلالية وحيادية وأن إجراءات العملية الانتخابية للتصويت على مشروع الدستور يتفق مع المعايير الدولية لإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة التى حددتها الأمم المتحدة”.
ولاحظت الشبكة فى تقرير لها مساء الأربعاء “عدم تدخل اللجنة فى سير عملية الاقتراع مما أدى إلى إتمام عملية التصويت بطريقة جيدة وتحقيق مبدأ المساوة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين الناخبين فى التصويت”، على حد وصف التقرير.
وأعلن مجلس الوزراء إن نسبة المشاركة في الدستور الحالي فاقت النسبة في دستور 2012 المعطل، بسبب زيادة عدد اللجان الفرعية و المراكز الانتخابية.
المصدر: وكالات