نفذت باكستان حكم الإعدام اليوم الأحد في أربعة إسلاميين متشددين هم المجموعة الثانية التي تنفذ فيها العقوبة بعد أن أعادت الحكومة العمل بها إثر هجوم شنته طالبان الباكستانية على مدرسة يديرها الجيش أودى بحياة 132 تلميذا وتسعة آشخاص آخرين.
وليس لمن نفذت فيهم العقوبة يوم الاحد صلة بهجوم يوم الثلاثاء على المدرسة في بيشاور ويقول بعض المعلقين إن تنفيذ الإعدام “هدفه الإلهاء بعد الفشل في تحقيق المطالب الشعبية بالعثور على القتلة”.
وقال مسؤول في الحكومة إن الإعدام نفذ يوم الاحد في أربعة في سجن فيصل اباد وإن من نفذ فيهم كان لهم دور في هجوم استهدف الرئيس السابق برويز مشرف. وأعدم اثنان آخران في نفس السجن يوم الجمعة.
وقالت مصادر رسمية إن العقوبة ستنفذ في مزيد من المدانين خلال الأيام المقبلة بعضهم في مدينة لاهور المعقل السياسي لرئيس الوزراء نواز شريف.
وفي باكستان عدد من الجماعات المتشددة التي يرتبط كثير منها بالقاعدة وتنشط في مناطق القبائل التي ينعدم فيها القانون. وبين المتشددين عدد غير معروف من المقاتلين الأجانب أغلبهم من العرب والأوزبك والشيشانيين والويغور.
المصدر: رويترز