أُعيد الأسبوع الماضى، فتح متحف الناصرية للزائرين للمرة الأولى منذ اغلاقه عام 1991، فى أعقاب موجة من النهب خلال انتفاضة الشيعة فى جنوب العراق بعد حرب تحرير الكويت.
المتحف فى مدينة الناصرية هو ثانى أكبر متاحف العراق بعد متحف بغداد الوطنى، ويضم ما يزيد على 600 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية. بُنى متحف الناصرية فى عام 1969 ونقلت مقتنياته إلى بغداد بعد أن تعرض للنهب خلال انتفاضة الشيعة فى مطلع التسعينات.
يتألف المتحف من طابقين وبداخله 14 قاعة للعرض وبلغت كلفة تجديده قبل إعادة افتتاحه نصف مليار دينار عراقى “1.29 مليون دولار”، ويضم مقتنيات من العصر السومرى، والعصر البابلى، والعصر الآشورى، وعصر مملكة الحضر العربية، ومن العصر الإسلامى. ووصف وزير السياحة والآثار العراقى عادل فهد شرشاب، إعادة افتتاح متحف الناصرية، بأنه رد على ما يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية من تدمير وتخريب للمواقع الأثرية فى العراق.
وقال الوزير “افتتحنا المتحف الوطنى العراقى واليوم نفتتح متحف الناصرية الحضارى وبعد أيام نفتتح متحف المثنى وأضف إلى ذلك جهد آخر بعثات تنقيبية استطعنا أن نحصل على آثار مهمة بتل أبو طبيرة وتل خيبر، وهذا الجهد هو رد على جهد تخريبى منظم ممنهج تقوده داعش.”
المصدر: رويترز