قالت شرطة مدينة بالتيمور الأميركية اليوم الأحد إن شخصين قتلا -على الأقل – وأصيب 28 آخرون في إطلاق نار على حفل جماعي في حي بروكلين بالمدينة الواقعة شمال واشنطن، وما تزال السلطات تبحث عن هوية المشتبه فيه ودوافعه.
وأضافت الشرطة أن المشتبه فيه ليس رهن الاحتجاز، وأن عملية التعرف عليه وعلى دوافعه ما تزال جارية.
وصرح ريتش وورلي نائب مفوض الشرطة -في مؤتمر صحفي- بأن لدى وصول عناصر الشرطة لمسرح الجريمة وجدنا عددا من الضحايا المصابين بجروح ناجمة عن إطلاق النار. وأضاف وورلي أن 3 من الجرحى حالتهم حرجة.
وذكرت محطة “فوكس 45 بالتيمور” (Fox 45 Baltimore) أن الشرطة نقلت 10 أشخاص إلى المستشفيات، في حين توجه 19 آخرون بأنفسهم إليها.
ونقلت المحطة التلفزيونية عن شاهد عيان أن مئات الأميركيين كانوا يشاركون في الحفل الجماعي الذي يسمى “يوم بروكلين”، قبل أن يطلق عليهم النار، وأضاف الشاهد أنه سمع ما بين 20 و30 طلقة نارية.
وأظهرت المشاهد حضورا أمنيا مكثفا في مكان إطلاق النار، وفي محيط المستشفى القريب من مكان الحادث، الذي يقع في شارع جريتنا (جنوبي بالتيمور).
وقال رئيس بلدية بالتيمور براندون سكوت -في مؤتمر صحفي- إن ما وقع “مأساة كبيرة”، و”يسلط الضوء مجددا على تداعيات الانتشار المفرط للأسلحة غير القانونية”.
ويفوق عدد الأسلحة في الولايات المتحدة عدد سكانها، وتسجل البلاد أعلى معدل للوفيات الناجمة عن إطلاق نار مقارنة بأي دولة متقدمة، وبلغت الحصيلة 20 ألفا و200 قتيل عام 2022، حسب منظمة “أرشيف العنف المسلح”