أعلن محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر، إطلاق مبادرة لإحياء منتجات خان الخليلي وصناعة التلي التي تتميز بها المحافظة، بإقامة أول ورشة متكاملة في مجمع الصناعات الحرفية بقرية الشامية التابعة لمركز ومدينة ساحل سليم.
وأوضح أنه سيصاحب عقد الورشة تدريب الشباب والفتيات الراغبين في تعلم تلك الحرفة المدرة للدخل وتوفير كافة الخامات اللازمة لتلك الصناعة الواعدة وإقامة معرض سنوى يجمع كل تلك المنتجات وفتح آفاق التصدير، مع تشكيل لجنة لحصر ممتلكات وأنشطة جمعية خان الخليلي ودراسة إمكانية تطويرها ورفع كفاءتها لتكون بالشكل اللائق لعاصمة الصعيد.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال ترؤوس أبو النصر، جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة، مكلفا جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بتدبير موقع بحاضنة الأعمال التابعة للجهاز لإقامة ورشة لعمل منحوتات فنية رائعة بالاستعانة بأساتذة الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والمتخصصين في هذا المجال لخلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة في صعيد مصر.
وأشار أبو النصر، إلى زيارة وفد الاتحاد الأوربي للمحافظة للإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكدا استعراض مشروعات المياه والري وإعادة تدوير المخلفات من قشر الموز والأخشاب وإطارات السيارات والورق وغيرها، وكذا تنمية الصناعات الحرفية اليدوية والتراثية التي تتميز بها المحافظة لزيادة الإنتاج وفتح آفاق التصدير، بالإضافة لطلب اشتراك محافظة أسيوط في مؤتمر تدوير المخلفات المزمع عقده بمحافظة القاهرة داعيا لعقد مؤتمر مشابه بالمحافظة.
وفي سياق مختلف، وجه بأهمية متابعة سير العمل والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في المراكز التكنولوجية، وتيسير الإجراءات للاستفادة من التيسيرات التي تقدمها الدولة في ملف التصالح على مخالفات البناء، بما يسهم في تحقيق الصالح العام وتوفيق أوضاع المواطنين.
وشدد على أهمية إصلاح كافة السيارات والمعدات المعطلة والتأكد بشكل دوري من جاهزيتها للعمل؛ حفاظا على المال العام وتكثيف جهود وحدة الإنقاذ والتدخل السريع لرفع المخلفات من كافة مراكز ومدن وقرى المحافظة.
وتابع المحافظ خلال الجلسة ما تم بشأن إنشاء الخريطة التفاعلية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، للتحول الرقمي، وتطبيق معايير الحوكمة الرشيدة، ونشر ثقافة الحوكمة الرقمية .. مطالبا كافة الجهات التنفيذية بالإسراع في استكمال البيانات اللازمة للاستعانة بها في إنشاء الخريطة التفاعلية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)