بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على احتجاز 14 صيادا مصريا من مدينة رشيد، جراء دخولهم المياه الإقليمية الليبية دون إذن, تم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم من قبل الجهات المختصة بمدينة مصراتة الليبية وأخد تعهد عليهم بعدم الدخول للمياه الإقليمية دون الحصول على موافقة رسمية.
وقد عبر الصيادون المفرج عنهم عن شكرهم للمسئولين بالميناء للمعاملة الحسنة معهم خلال فترة احتجازهم.
وقال أحد الصيادين ويدعى صبري القاضي- الذي حضر إطلاق سراح الصيادين المصريين بميناء مصرتة- “إن قوات حرس الحدود ألقت القبض علينا في 19 ديسمبر من العام الماضي أثناء دخولنا المياه الإقليمية الليبية بمدينة سرت، وقامت بالتحقيق معنا ونقلنا إلى ميناء مصراتة البحري, والذي تم فيه مواصلة التحقيقات معنا والتحقق من جوازات السفر الخاصة بنا” .. لافتا إلى أن المعاملة معنا كانت طيبة من قبل المسئولين عن الميناء.
وأضاف أن “المسئولين بالميناء سمحوا لنا بالاتصال بذوينا في مصر على فترات متقاربة للاطمئنان عليهم، حتى انتهت التحقيقات وتم إطلاق سراحنا جميعا”.
من جانبه, قال صياد آخر يدعى زايد مرعي “تم القبض علينا منذ أكثر من ثلاثة أشهر حتى انتهت التحقيقات معنا وتم إطلاق سراحنا”، موجها الشكر لكافة المسئولين بالميناء لتلبية كافة مطالبهم خلال فترة احتجازهم, وتقديم الرعاية الطبية لهم.
بدوره, قال العقيد رضا عيسى آمر القطاع الأوسط وحرس السواحل إن حرس السواحل أفرج عن 14 صيادا مصريا كانوا على متن الجرافة المسماة “الحاج محمد القاضي”، كان قد تم توقيفهم لعدم حصولهم على إذن للصيد في المياه الليبية.
وأضاف أن حرس السواحل أوقف الجرافة بمنطقة قتال داخل المياه الإقليمية الليبية خلال شهر ديسمبر من العام الماضي وكانت معرضة للقصف لولا صدور أمر منه لحرس الحدود بتوقيفها وسحبها للشاطئ.
وأوضح أن الجانب الليبي تعامل مع الصيادين معاملة طيبة وحسنة خلال فترة احتجازهم ..موضحا أن العلاقات المصرية الليبية وطيدة ومتينة منذ القدم.
وأوضح أن الصيادين ال` 14 تم عرضهم, فور إلقاء القبض عليهم، على أطباء لمتابعة حالتهم الصحية وتوفير العلاج لمن تتطلب حالته المتابعة، حتى تم الإفراج عنهم أمس الخميس.
وأكد عيسى أنه لا يوجد أي صياد مصري محتجز بميناء مصراتة بعد إطلاق سراح ال`14 صيادا .. نافيا ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية حول احتجاز العديد من الصيادين المصريين بميناء مصراتة.
المصدر: أ ش أ