أصيب عشرات المصلين عقب صلاة الجمعة اليوم بحالات اختناق بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة .
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية حاصرت المصلين داخل المسجد الأقصى , ولاحقت الشبان في باحاته واعتقلت عددا منهم, في حين أطلقت عشرات القنابل الصوتية الحارقة وقنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المصلين .
وأغلقت قوات الاحتلال بوابات المسجد بسلاسل حديدية , وفرضت حصارا محكما على من فيه من مصلين , كما أغلقت مداخل المصلى المرواني وحاصرت من فيه تزامنا مع إغلاق بوابات المسجد الرئيسية .
كما حاصرت عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي النساء في مسجد قبة الصخرة ولاحقت المصلين في باحة صحن الصخرة, وقرب كأس المتوضأ , وفي مختلف الساحات بالمسجد, واعتدت على بعض المصلين.
كما اصيب الجمعة سبعة فلسطينيين على الاقل برصاص الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات وقعت بين عشرات الشبان والجيش الاسرائيلي عند مدخل مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي استخدم الذخيرة الحية خلال المواجهات، ما ادى الى اصابة سبعة شبان نقلوا الى المستشفى.
ومن بين المصابين شاب يبلغ 17 عاما، اصيب برصاصة في البطن، واخضع لعملية جراحية.
ووقعت المواجهات عقب دعوة وجهتها اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون للتظاهر عند مدخل المخيم، ودعت فيها الى مظاهرات مماثلة في مخيم قلنديا القريب من مدينة القدس، تحت عنوان “جمعة الوحدة الوطنية”.
غير ان المظاهرات في مخيم الجلزون كانت الاعنف.
ويشهد مخيم الجلزون مواجهات يومية، مع الجيش الاسرائيلي في تلك المنطقة، التي يوليها الجيش الاسرائيلي اهتماما كبيرا كونها محاذية لمستوطنة بيت ايل الاسرائيلية المقامة شمال مدينة رام الله.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )