أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع واشتعلت النيران في عدة دونمات (الدونم يعادل 1000 متر مربع) من أراضي قرية بلعين غرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، إثر مهاجمة جنود الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية خرجت من مركز القرية في يوم العيد ضد بناء الجدار والمستوطنات على أراضيهم.
وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان- في بيان اليوم الجمعة- استمرار الفعاليات والتظاهرات ما دام الاحتلال موجودًا على أراضي بلعين، مضيفة أنه “لا يوجد عيد في ظل وجود الاحتلال، والعيد الحقيقي هو التحرر وزوال الاحتلال بالكامل عن أرض فلسطين”.
وأصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيرة، خلال المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين وجنود الاحتلال.
ودعت اللجنة الشعبية في بلعين المواطنين للخروج والمشاركة في المسيرة تحت شعار “مستمرون في النضال حتى زوال الاحتلال” و”عيدنا يوم تحررنا”.
وشارك العشرات من المتضامنين الدوليين ونشطاء السلام الإسرائيليين في المسيرة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورددوا الهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله.
وتسبب إطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المتظاهرين بحرق دونمات مزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )