قالت مصادر أمنية إن خمسة أشخاص أصيبوا في انفجار سيارة ملغومة في محيط مطار بغداد الدولي الخاضع لحراسة مشددة اليوم الأحد.
وذكرت ثلاثة مصادر أن الانفجار وقع عند نقطة تفتيش أمنية قريبة من منطقة انتظار للسيارات يخضع فيها الركاب للتفتيش قبل ركوب سيارات أجرة تابعة للمطار.
وتبعد نقطة التفتيش عدة كيلومترات عن مبنى المطار.
ونشرت حسابات على تويتر مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية رسائل تفيد بأن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم من خلال أول انتحاري “يستقبل الأمريكان” الخارجين من المطار. ولكن مصادر أمنية وشرطية لم تعط أي مؤشرات على استهداف أمريكيين.
وقال مسؤول في المطار إن السلطات شددت التدابير الأمنية بينما كانت حركة الطيران عادية.
وبعد الانفجار بساعتين انفجرت عبوة ناسفة في منطقة تجارية ببغداد تبعد خمسة كيلومترات عن المطار. وقالت مصادر أمنية ومسعفون إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون.
وأعلن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا شمال العراق في يونيو حزيران ويسيطرون على مناطق واسعة من الغرب مسؤوليتهم عن تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى في بغداد ومناطق أخرى بالبلاد.
وأجج وجود المقاتلين السنة التوترات الطائفية وأدى إلى تفاقم أزمة أمنية كما بدأت الولايات المتحدة في شن غارات جوية بعد ذبح التنظيم لرهائن غربيين.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية خلال زيارة مفاجئة لبغداد يوم السبت إن زخم الحرب على الدولة الإسلامية “بدأ يؤتي ثماره” لكنه توقع حملة مطولة تستمر عدة سنوات.
المصدر: رويترز