أصيب جندي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في بلدة طلوزة شرقي مدينة نابلس، ونفذ جيش الاحتلال عملية إجلاء جوي لقوات في محيط مخيم الفارعة جنوبي طوباس، بالضفة الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهداف «خلية فلسطينية مسلحة» في بلدة طمون جنوبي طوباس مع بدء عملية عسكرية في منطقة الأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة.
وزعم الاحتلال أن عناصر الخلية الفلسطينية استهدفوا قواته بإطلاق النار في طمون. وأشار إلى أن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت الخلية ما أسفر عن «مقتل اثنين.. ومصادرة وسائل قتالية».
وهبطت طائرة مروحية في محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس حيث نفذت «عملية إجلاء جوي لقوات راجلة إسرائيلية».
وفي بلدة طلوزة شرقي مدينة نابلس، زعم جيش الاحتلال في بيانه أنه اغتال فلسطينيًا «في اشتباك وجهاً لوجه، وتمت مصادرة سلاح من نوع كلاشينكوف».
كما أقر بإصابة جندي احتياط من كتيبة 7037، بجروح خطيرة خلال المواجهات في طلوزة.
في غضون ذلك أعلن جيش الاحتلال، اعتقال 18 فلسطينيًا خلال العملية التي استهدفت غور الأردن.
وتأتي عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، في أعقاب عملية إطلاق نار في قلقيلية صباح أمس، أدت إلى مقتل 3 مستوطنين، بينهم ضابط، وإصابة 9 آخرين.
ويواصل جيش الاحتلال إغلاق حواجز في محيط مدن نابلس وقلقيلية وطولكرم شمالي الضفة الغربية لمنع أي ترابط جغرافي مع مدينة جنين، حيث أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي أن الخلية المكونة من 3 فلسطينيين خرجت من جنين وبلدة قباطية جنوبي المدينة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية، إلى 3 فلسطينيين.
وفي محافظة طوباس، استشهد سليمان مصطفى قشيطات، وسليمان مصطفى بشارات جراء قصف نفذته طائرات الاحتلال على بلدة طمون جنوبي المدينة.