قال مسؤولون إسرائيليون إن السلطات الاسرائيلية اعتقلت أربعة فلسطينيين يشتبه في تخطيطهم لاغتيال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان باطلاق صاروخ مضاد للدبابات على سيارته وهو في طريقه الى مستوطنته في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافوا أن الخطة حاكتها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) خلال حرب غزة في يوليو واغسطس .
وأصدر جهاز الامن الداخلي (شين بيت) بيانا ليل الخميس قال فيه ان ثلاثة من المحتجزين الفلسطينيين اعضاء في حماس وانهم اقروا خلال استجوابهم بأنهم كانوا يأملون بأن يبعث قتل ليبرمان “رسالة لدولة اسرائيل تؤدي الى انهاء حرب غزة.”
ولم تؤكد حماس -التي تسيطر على قطاع غزة رغم أنه رسميا تحت حكم عباس – أو تنف المزاعم.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن الحركة ليس لديها معلومات عن هذه القضية لكنها تؤكد على أن قادة إسرائيل المسؤولين عن قتل “الأطفال والنساء” و”تدنيس” المواقع المقدسة هم أهداف مشروعة “للمقاومة”.
ويعيش الفلسطينيون الاربعة قرب مستوطنة نوكديم حيث يوجد منزل ليبرمان. وقال شين بيت انهم راقبوا الموكب الدبلوماسي لوزير الخارجية اليميني وحاولوا الحصول على قذيفة صاروخية لمهاجمته.
وقال شين بيت ان خطة الاغتيال مؤشر على ان حركة حماس تصعد من أنشطتها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وخطفت حماس ثلاثة شبان إسرائيليين وقتلتهم في الضفة الغربية في يونيو الماضي مما دفع عددا من اليهود لقتل صبي فلسطيني من القدس. وبعدها بفترة قصيرة بدأت إسرائيل عملية عسكرية استمرت 50 يوما ضد حماس في قطاع غزة بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية من القطاع.
وأثار دخول إسرائيليين الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى غضب الفلسطينيين الأمر الذي أدى لوقوع هجمات عنيفة على يهود في شوارع مدينة القدس وفي أحد المعابد اليهودية.
وفي أبريل نيسان انهارت محادثات إسرائيل مع عباس بشأن إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية واتهمته إسرائيل بالتحريض على العنف منذ ذلك الحين. لكن مسؤولي أمن اسرائيليين يرفضون هذا الرأي وينسبون لقوات عباس الفضل في الحد من الكثير من المخاطر بالضفة الغربية.
المصدر: رويترز