عمد سلاح المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم السبت الى قصف بلدات حولا ومركبا ويحمر الشقيف جنوب لبنان.
جاء هذا القصف بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل اعترضت ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم اطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
ويبدو أن الصاروخين الآخرين سقطا في لبنان، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إي إصابات.
ورد الجيش الإسرائيلي باطلاق نيران المدفعية على مواقع داخل لبنان.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس “الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها”.
وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أمريكية ، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أمريكية، قد وضع حدًا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.