انهى الأسير الفلسطيني لدى اسرائيل خضر عدنان ليل الاحد اضرابا عن الطعام استمر لـ 56 يوما، بعد ان تم الاتفاق على اطلاق سراحه، بحسب ما اعلن محاميه.
وقال المحامي جواد بولص “انهى خضر عدنان اضرابه الليلة، بعد التوصل الى اتفاق مع السلطات الاسرائيلية لاطلاق سراحه في الثاني عشر من الشهر المقبل”.
واكد نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان عدنان “انهى اضرابه الليلة”.
كان عشرات من الشبان الفلسطينيين وأعضاء الكنيست العرب اعتصموا، مساء الأحد، أمام غرفة الأسير خضر عدنان, بمستشفى صرفند “أساف هروفيه” في “اللد” (38 كم شمال غرب القدس).
وردد المعتصمون هتافات وطنية داعمة للأسير عدنان ضد اعتقاله الإداري, وسط تواجد شرطة الاحتلال.
وقال شهود عيان إن عشرات الشبان من القدس وداخل أراضي 48 توافدوا عقب الإفطار إلى المستشفى تضامنا مع الأسير عدنان ومع أسرته, التي أعلنت اعتصامها في المستشفى عقب زيارتها له عصر الاحد ومعاينة خطورة وضعه الصحي عن قرب.
وقالت والدة الأسير عدنان – في تصريحات صحفية – إن حالته الصحية خطرة للغاية, جراء مرور 56 يوما على إضرابه عن الطعام.
كانت زوجة الأسير عدنان ووالداه أعلنوا إضرابهم عن الطعام, واعتصموا برفقة أطفاله في ساحة المستشفى باللد, تضامنا معه حيث يمر بظروف صحية خطرة وتهدد حياته.
وفي السياق ذاته, دعا نادي الأسير الفلسطيني, في بيان له, إلى توخي الدقة والحذر عند نقل ونشر أية معلومة تتعلق بالأسير عدنان, وأخذها من مصادرها، مؤكدا موقفه الداعم والمساند لموقف عائلة الأسير, في ظل ما تمر به من أوضاع عصيبة وقاسية.
وقال نادي الأسير إنه يتابع حتى هذه اللحظة مجريات القضية عن كثب حتى ينال الأسير خضر عدنان الحرية بكرامة.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)