أعلنت إسرائيل اسمي اثنين من نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوصفهما المشتبه بهما الرئيسيين في خطف ثلاثة شبان إسرائيليين في 12 يونيو، جاء ذلك في أحدث تقرير صدر حتى الآن بشأن نتائج عمليات البحث في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي تقارير بأن القوات الإسرائيلية تبحث عن مروان قواسمة وعامر أبو عيشة وهما في الثلاثينات من عمريهما وينتميان لمنطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة. وقضى كل منهما فيما مضى مدة في سجون إسرائيلية.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في بيان إن الرجلين مطلوبان وهاربان منذ اختفاء الشبان الإسرائيليين مضيفا أن هناك عددا آخر من الفلسطينيين يشتبه في ضلوعهم في الخطف ويجري استجوابهم.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن أبو عيشة سجن بدون محاكمة في إطار اعتقال إداري لمدة ستة شهور في عام 2005. وهو الوقت الذي قتل فيه أخوه على يد القوات الإسرائيلية أثناء محاولته إلقاء متفجرات على جنود.
وأضافوا أن قواسمة قضى عشرة شهور في السجن وتدرب في منطقة الخليل على أعمال عسكرية بالإضافة إلى أنه ضالع في جهود لتجنيد عناصر جديدة لصالح حماس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المشتبه بهما جزء من مجموعة تقف وراء خطف الشبان اليهود وشدد على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التخلي عن اتفاق مصالحة مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة وتدعو إلى تدمير إسرائيل.
وتفتش السلطات الإسرائيلية منذ أسبوعين عن الشبان الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم 16 و19 عاما. وأحدهم يحمل الجنسية الأمريكية بالإضافة إلى الإسرائيلية. واختفى الثلاثة بالقرب من مدرسة دينية في مستوطنة في الضفة الغربية.
وخففت إسرائيل من عمليات البحث عن الشبان يوم الثلاثاء بعد اعتقال بضع مئات من الفلسطينيين في إطار مداهمات منزلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وهو ما دفع الفلسطينيين وبعض الجماعات الحقوقية إلى اتهام إسرائيل بفرض عقاب جماعي على المدنيين.
المصدر: رويترز