شنت إسرائيل غارات جديدة على بلدات عدة جنوبي لبنان، صباح الثلاثاء، بعد فترة من الهدوء النسبي.
وسجلت غارات إسرائيلية على بلدات عربصاليم وأرزون وكفرتبنيت والشهابية وصير الغربية والقصيبة.
وخلال الساعات الماضية، سجل تراجع نسبي في حدة الغارات الإسرائيلية على لبنان وفقا لمصادرنا، ورغم أن الاستهدافات طالت عشرات القرى والبلدات جنوبي البلاد فإنها لم تكن بحدة الأيام السابقة.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية طوال يوم الإثنين على بلدات جنوبية، بينما شهدت منطقة البقاع هدوءا حذرا للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع.
وسجلت ضربات ليلا على بلدة الخيام، كما تعرضت أطراف بلدة دير الزهراني وصريفا وديركيفا لغارات إسرائيلية.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة حاريص مما أدى إلى مقتل شخص، كما شنت غارة جوية إسرائيلية إدت إلى تدمير مسجد البلدة.
وفي المقابل، نفذ حزب الله 19 عملية استهدف خلالها مواقع وقواعد عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، إصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي لبنان، الإثنين، كما أكد اعتراض مقذوفين قادمين من لبنان تجاه شمال إسرائيل.
وبدا لافتا كثافة استخدام المسيّرات الانقضاضية التي يطلقها حزب الله على المواقع العسكرية والعمق الإسرائيلي، بعد نجاحها في الإفلات من المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
وعلى صعيد العملية البرية، يشهد محور مارون الراس ويارون نشاطا لافتة، ويتوقع أن يحاول الجيش الإسرائيلي إحراز تقدم في تلك المنطقة في محاولة لدخول مدينة بنت جبيل.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد القتلى في البلاد منذ أكتوبر 2023 تخطت 3002.
ويتخوف لبنانيون من أن تكون فترة الانتخابات الأميركية والمرحلة التي تليها، فرصة لإسرائيل من أجل تصعيد استهدافاتها وتحركاتها في لبنان.