مع استئناف غاراتها على غزة منذ أيام، أعلنت إسرائيل أنها بدأت صباح اليوم الأحد هجومًا بريًا على تل السلطان في مدينة رفح جنوب القطاع.
حيث أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في منصة إكس اليوم الأحد إلى أن القوات الإسرئيلية بدأت هجوما في منطقة تل السلطان.
ووجه الجيش الإسرائيلي إنذار لسكان القطاع المتواجدين في منطقة تل السلطان في رفح، وقال إنه بدأ هجوما لضرب المسلحين “حيث تعتبر المنطقة التي تتواجدون فيها منطقة قتال خطيرة”، وطالبهم بالانتقال إلى منطقة المواصي.
ومنع الجيش الإسرائيلي في الإنذار الموجه للسكان التحرك بواسطة المركبات، مضيفا “بقائكم في مراكز الإيواء والخيام والبيوت أو الانتقال عبر طرقات أخرى غير محددة تعرض حياتكم وحياة عائلاتكم للخطر”.
وكانت مصادر محلية في القطاع أفادت بتقدم دبابات إسرائيلية وسط قصف مدفعي مكثف بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأشارت تقارير إلى سقوط قتلى وجرحى جراء قصف إسرائيلي لمنزل بحي تل السلطان غربي مدينة رفح، بالإضافة إلى إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي غربي رفح.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان توعد الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيرا إلى أن تلك الغارات ليست إلا البداية.
بدوره لوح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق حماس كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 إسرائيلياً بعد إطلاق العشرات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ في 19 يناير.
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية الدامية على القطاع، عام 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، سقط أكثرمن 48 ألف قتيل فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.