أكدت مصادر من المعارضة السورية أن فصائل مسلحة تابعة للمعارضة استهدفت بصواريخ غراد مواقع للقوات الحكومية في مطار النيرب العسكري شرق حلب شمال سوريا.
وقال قائد عسكري في المعارضة إن استهداف مواقع القوات الحكومية يأتي ردا على استهداف هذه القوات المدنيين وارتكابهم المجازر بحق الأهالي على حد قوله.
ويأتي ذلك بعد أن سيطر الجيش السوري بدعم روسي على محطة ضخ للمياه في شمال سوريا تغذي بشكل رئيسي مدينة حلب، بعد طرد تنظيم داعش منها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان: “استعادت القوات الحكومية السيطرة على بلدة الخفسة وعلى محطة ضخ المياه الواقعة على أطرافها في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب تنظيم داعش منها تحت وابل من القصف والغارات السورية والروسية”.
ويسيطر داعش منذ العام 2014 على بلدة الخفسة الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات.
وكانت القوات الحكومية قد تقدمت إلى أطراف البلدة، وباتت كذلك على مشارف مطار الجراح العسكري وبلدة دير حافر اللذين لا يزالان تحت سيطرة داعش.
وبسيطرته على محطة ضخ المياه، يكون الجيش السوري قد حقق هدفه من هجوم واسع بدأه بدعم روسي منذ منتصف يناير في ريف حلب الشرقي وتمكن بموجبه من طرد مسلحي داعش من أكثر من 120 قرية وبلدة، وفق المرصد.
ويتزامن هجوم الجيش السوري في ريف حلب الشرقي مع قصف وغارات سورية وروسية كثيفة دفعت المدنيين إلى النزوح من مناطق عدة.