تستأنف محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، الخميس، محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و50 من قيادات «الإخوان»، في قضية «غرفة عمليات رابعة»، بالاستماع لمرافعة النيابة.
كان محامي نقابة الصحفيين طالب بإخلاء سبيل اثنين من الصحفيين المتهمين في القضية، وهما هاني صلاح الدين، وأحمد سبيع، على ذمة القضية.
وطالب دفاع المتهمين بمنحه أجلاً للاطلاع على الأحراز بعد فضها، وتكليف النيابة العامة بتقديم «السند القانوني» لاعتبار جماعة «الإخوان» جماعة إرهابية، وقرار تعطيل دستور 2012 وقرار حل جهاز مباحث أمن الدولة وقرار وزير الداخلية تشكيل جهاز الأمن الوطني مع بيان طبيعة اختصاصاته.
وأذنت المحكمة للمتهم أحمد أبوبركة بالتحدث، والذي طالب بإخلاء سبيله استنادًا إلى عدم توافر موجبات ومبررات الحبس الاحتياطي قبله والتي حددها قانون الإجراءات الجنائية.
وقال المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع، قبل بدء محاكمته الجلسة السابقة: «الرئيس محمد مرسى بيسلّم عليكم وإن الانقلاب إلى زوال ويطالبكم بمواصلة الثورة السلمية، وإما الجهاد والنصر أو الاستشهاد، وثورتنا سلمية كاملة والشعب المصري لا يوجد أحد يستطيع استعباده ولا يقدر أحد على ذل أحد وحريتنا تحتاج إلى تضحية، وقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا».
وأضاف المرشد خلال كلمته من قفص الاتهام «الموت في سبيل الله أسمى أمانينا والله أكبر وتحيا مصر والثورة مستمرة ولن يقبض الأرواح إلا الله ولن تقبض إلا في موعدها، وقال تعالى والله يتوفى الأنفس حين موتها»، واختتم قائلا «إن وعد الله حق وإننا على يقين في نصر الله».
كانت محكمة جنايات المنيا، قررت نهاية أبريل الماضي، إحالة أوراق 683 من أنصار مرسي، بينهم بديع، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهم الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي واستهداف أفراد ومنشآت الجيش والشرطة، واستهداف المنشآت العامة ودور عبادة المسيحيين بهدف الإخلال بالنظام العام.
المصدر: وكالات