ستكون إسبانيا المدافعة عن اللقب في مهمة محفوفة بالمخاطر لتكرار نفس الأجواء التي ساهمت في احتفاظها ببطولة أوروبا لكرة القدم منذ 4 سنوات عندما تبدأ مشوارها أمام جمهورية التشيك غداً الاثنين ضمن منافسات المجموعة الرابعة .
وتورط ديفيد دي خيا حارس إسبانيا في فضيحة خارج الملعب بينما عانى الفريق في الملعب خلال فترة الاستعداد للبطولة المقامة في فرنسا، ليصبح الفريق حامل اللقب مطالباً بالكثير في مباراته الأولى
في تولوز.
وقال بيدرو في مقر معسكر منتخب بلاده في فرنسا أمس السبت “الأجواء تذكرني بما كانت عليه منذ أربع سنوات. تملك المجموعة عقلية مختلفة وهناك رغبة في تحقيق شيء كبير وتقديم بطولة ناجحة.”
وأضاف “نحن متحمسون وربما يكون السبب أننا لم نظهر بشكل جيد في كأس العالم ونريد تحويل هذا الموقف بشكل إيجابي.”
وخسرت إسبانيا 1-صفر أمام جورجيا في آخر تجربة ودية قبل البطولة لتحوم الشكوك حول سياسة المدرب فيسنتي ديل بوسكي في اختيار اللاعبين بعد استبعاد لاعبين كبار من تشكيلة البطولة من عينة خوان ماتا وباكو ألكاسير وفرناندو توريس.
واضطر ديل بوسكي أيضا إلى انتظار الوصول المتأخر للاعبي أتليتيكو مدريد وريال مدريد بعد خوض نهائي دوري أبطال أوروبا.
ونفى دي خيا حارس مانشستر يونايتد المزاعم المنشورة في وسائل إعلام إسبانيا بخصوص قضية دعارة بينما تلقى الدعم من زملائه.
وقال بيدرو “نحن مع دي خيا ويجب أن نسانده. نحن نتحلى مثله بالهدوء وهذا لن يؤثر علينا. هذا غير مؤثر والأجواء جيدة.”
وربما تؤثر هذه الضجة على قرار ديل بوسكي بمنح إيكر كاسياس فرصة اللعب كأساسي على حساب دي خيا، بينما يبدو ألفارو موراتا المرشح الأكبر لقيادة خط الهجوم بعد تعافيه من إصابة في الفخذ.
المصدر: رويترز