الجيش السوري: إدخال أكبر رتل عسكري إلى ريف حماة .. وقتل 200 مسلح في ضربات بريفي حماة وإدلب
أعلن الجيش السوري دخول ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات عنيفة على ريفي إدلب وحلب بدعم من غطاء الجو الروسي.
في الوقت نفسه ، أعلن الجيش السوري مقتل 200 من عناصر الفصائل المسلحة في ريفي حماة وإدلب عبر ضربات بالمدفعية والطائرات الحربية.
وقال الجيش في بيان أذاعه التلفزيون السوري “تواصل قواتنا ضرب مجاميع التنظيمات الإرهابية ومواقعها ومقراتها وأرتالها المتحركة، في ريفي حماة الشمالي وإدلب معتمدة على المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك”.
وأوضح أنه: “خلال الـ 24 ساعة الماضية تلقت التنظيمات الإرهابية سلسلة ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بـهيئة تحرير الشام و3 مستودعات تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال”.
كما قال الجيش السوري إن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري – والروسي على حد سواء.
وبحسب وكالة الأنباء السورية فإن الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الاشتباكات متواصلة على عدة محاور شمال وغرب ريف حماة، وهي المناطق التي تتقدّم منها الفصائل صوب المدينة.
وأعلنت الفصائل تمكّنها من السيطرة على بلدات طيبة الإمام وحلفايا ومعردس في محيط حماة وهي بلدات تقع في الشمال والشمال الغربي للمدينة.
وأفاد المرصد السوري بأن الفصائل المسلحة باتت على بعد 7 كيلومترات من شمال مدينة حماة.
وقبلها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية شنت ضربات مشتركة مع الجيش السوري على مواقع للفصائل المسلحة في إدلب وحماة وحلب.
وفي وقت سابق دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى خفض التصعيد في سوريا، دان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي الغارات الجوية الروسية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية، حسب تعبيره.
وقبلها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن روسيا شنت ضربات مشتركة مع الجيش السوري على مواقع للفصائل المسلحة في إدلب وحماة وحلب.
ومن جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، داعيا إلى وقف فوري للقتال.