أدانت الأمم المتحدة ما وصفته بالهجوم الشنيع على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة لها في بلدة كيدال شمالي مالي، وأسفر الهجوم بالقذائف الصاروخية عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن “قتل عناصر قوة حفظ السلام ومدنيين ماليين هو عمل غير مقبول ولا يمكن التسامح معه، ويشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف مون أن الهجوم “محاولة فاضحة” لإعاقة التقدم في عملية السلام في البلاد.
كانت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي قد أعلنت أمس الأحد مقتل مدنيين اثنين وأحد عناصرها بهجوم صاروخي شنه مقاتلون على أحد معسكراتها في بلدة كيدال شمالي البلاد.
وقد طالب أعضاء مجلس الأمن الحكومة المالية بإجراء تحقيق وتقديم الفاعلين إلى القضاء، وفق بيان الأمم المتحدة.
وهدد البيان المسؤولين عن الهجمات بفرض عقوبات، مشيرا إلى أن الهجمات التي تستهدف القبعات الزرق تشكل جرائم حرب.
وفي الوقت ذاته، دعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتحاشي القيام بأعمال من شأنها أن تجهض الجهود الرامية لإعادة السلام إلى البلاد.
يذكر أن حكومة باماكو تكافح من أجل استعادة سيطرتها على كل المناطق الشمالية من البلاد، حيث ينشط عدد من الجماعات المسلحة التي سيطرت على المنطقة في نهاية 2012 قبل أن تطردها قوات فرنسية عام 2013.
المصدر : الفرنسية (أ ف ب)