قال عبد الرزاق مقرى، رئيس حركة مجتمع السلم، (حركة الإخوان في الجزائر)، إن حزبه لن يشارك في المشاورات السياسية التي سيجريها أحمد أو يحيى بهدف تعديل الدستور.
وحذر “مقرى”، في تصريحات صحفية، الجمعة، مما وصفه بنوايا السلطة في الجزائر بتبني مطالب المعارضة ثم اضعافها من خلال الدستور التوافقي، وبعدها يتم افراغ هذه المطالب من مضمونها.
وكان عبد الرزاق مقرى، قد وصف السلطة وكأنها تتعامل مع أغبياء في طرحها للدستور التوافقي، متوقعا أن ينضم الي المبادرة الذين يبحثون عن المصالح، لكن الوطنيين الأذكياء والأحرار لن يقبلوا بذلك، ونصح السلطة بأن تقبل بالحوار بشأن الانتقال الديمقراطي قبل أن يحل بالدولة الدمار على غرار بلدان عربية أخرى .
المصدر : أ ش أ