يعتبر النوم أساسياً لإنتاج الكولاجين الضروري لصحة ونضارة البشرة، لكن النوم بطريقة خاطئة يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على البشرة ويؤدي إلى ظهور التجاعيد ومشاكل الجلد الأخرى.
ويقول الأطباء إن احتكاك الوجه بالوسادة يمكن أن يضر بالطبقة الخارجية المعروفة باسم حاجز الجلد، وينتج عن هذا فقدان الماء الزائد والجفاف والذي بدوره يؤدي إلى دخول الغدد في الاستجابة التلقائية وإنتاج المزيد من الدهون.
ويمكن أن تؤدي الزيوت الزائدة إلى تراكم البكتيريا والأوساخ، وبالتالي انسداد المسام وظهور البقع، والحل يكمن في استخدم الريتينول – أو الباكوتشيول، وهو بديل طبيعي – في الليل، وسيؤدي ذلك إلى حبس الرطوبة ومعالجة علامات الشيخوخة واستهداف حب الشباب في نفس الوقت.
كما أن النوم على جانب واحد طوال الليل يمكن أن يؤثر على بشرة الخد، فهو يمكن أن يقطع إمدادات الدم للدهون في وجنتيك ويسبب تلف الطبقات الموجودة تحتها. والحل هو عمل مساج للوجه عند الاستيقاظ لتحفيز دوران الدم.
ولا يقتصر الضرر على بشرة الوجه، حيث يمكن أن يؤدي النوم إلى تجاعيد في الصدر، و يتسبب شد جلدك بمرور الوقت في التصاق الطيات والتجاعيد، حيث تضعف العضلات ويرتخي الجلد. ويمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسادة محددة لتوزيع الوزن بالتساوي.
ويمكنك أيضًا تحفيز إنتاج الكولاجين عن طريق الوخز بالإبر باستخدام أسطوانة الجلد، حيث يخدع هذا الجهاز الجسم ليعتقد أنه قد تعرض لأذى، مما يشجع عملية الشفاء الطبيعية على العمل.
ويمكن أن تظهر الخطوط العميقة من ضغط الوجه على الوسادة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تمدد الأربطة ويضعف العضلات ويعزز الأخاديد في الجلد، والحل الأمثل هو التعود على وضعيات نوم مختلفة مثل النوم على الظهر، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: وكالات