تمكنت 400 عائلة اي ما يقارب الفي شخص من مغادرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، بعد سيطرة تنظيم (داعش) على اجزاء واسعة منه، وفق ما أعلن- الاحد- مسؤول فلسطيني.
وقال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق انور عبد الهادي “فتحنا معبرا امنا من بيت سحم (جنوب شرق) والبلدية (شمال شرق) وتمكنا يومي الجمعة والسبت بمساعدة الحكومة ومنظمات اغاثة من اخراج نحو 400 عائلة اي ما يقارب الفي شخص الى حي الزاهرة المجاور والخاضع لسيطرة قوات النظام”.
واضاف “تم ايداع السكان في مراكز ايواء في منطقة الزاهرة وقدمت اليهم الاحتياجات اللازمة، كما تم اسعاف نحو 25 جريحا الى مشفى المجتهد ومشفى يافا”.
وأكد هادي في وقت لاحق استمرار عمليات الاجلاء الاحد، لافتا الى ان عددا من سكان المخيم باتوا موجودين في حي يلدا (الخاضع لسيطرة قوات النظام) المجاور وينتظرون نقلهم الى مراكز ايواء.
وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) كريس جينيس في بيان إن “94 مدنيا بينهم 43 امراة وعشرون طفلا تمكنوا من الهرب من المخيم صباح الاحد بعد اشتباكات عنيفة ليلا”.
واشارت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الى “خروج نحو الفي شخص من سكان المخيم هربا من ارهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة الى مراكز ايواء جهزتها الحكومة السورية فى حيي التضامن والزاهرة”.
ونقلت عن وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط تاكيدها “التزام الحكومة بتأمين خروج جميع المحاصرين من قبل التنظيمات الارهابية في مخيم اليرموك ولا سيما الاطفال والنساء”.
وهذه المرة الاولى التي يتم فيها اجلاء مدنيين من مخيم اليرموك بعد اقتحامه الاربعاء من مقاتلي تنظيم داعش الذين خاضوا اشتباكات عنيفة ضد مقاتلين فلسطينيين وتمكنوا في اليومين الاخيرين من السيطرة على اجزاء واسعة من المخيم.
المصدر: ( أ ف ب )