أكد المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتى التزام بلاده بالتعامل بصورة وثيقة مع مصر والدول الأخرى في منطقة حوض نهر النيل بطريقة المنفعة المتبادلة.
وقالت وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية, في بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن، إن السفير دينا مفتي أكد أن بلاده على استعداد لمواصلة الحوار والنقاش البناء بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي. وأضاف المتحدث أن بلاده ملتزمة بالتعامل مع مصر ودول حوض النيل الأخرى انطلاقا من روح الفائدة المتبادلة.
وأشار البيان إلى أن المتحدث أكد أن مشروع سد النهضة يمكن أن يكون مصدرا للتكامل والشراكة والتعاون الإقليمي.
ومن جانبه قال مسئول بمكتب التنسيق الوطني الإثيوبى لمشروع سد النهضة إن السد سيبدأ في توليد الكهرباء بحلول عام 2015.
وأوضح البيان فيما يتعلق بهذا الشأن أن المسئول زاديج أبرهة نائب المدير العام لمكتب تنسيق سد النهضة أوضح أن السد سيبدأ في توليد الكهرباء خلال فترة 18 شهرا وأن اثنين من توربيناته البالغ عددها 16 توربينا سيبدآن فى توليد 375 ميجاوات طاقة من كل منهما.
وقال أبرهة إن تمويل مشروع السد لتوليد 6 آلاف ميجاوات طاقة بالقوى المائية يمثل العصر الذهبي في تاريخنا فيما يتعلق بالمشاركة العامة والتنمية الاقتصادية، وإن أى زيادة فى القدرة الإثيوبية الحالية التى تتمثل في توليد 2000 ميجاوات طاقة ستسمح لإثيوبيا بخفض عجزها التجاري عن طريق بيع الكهرباء الزائدة.
وأشار المسئول الإثيوبي إلى أن الحكومة تقوم بالفعل بتصدير طاقة إلى السودان وجيبوتي، وأنها تقوم بمد خط لنقل الكهرباء إلى كينيا، وهي تجرى مناقشات مع اليمن وجنوب السودان، فيما يتعلق بهذا الشأن أيضا، وأنه بمجرد إنجاز مشروع سد النهضة والمشروعات الأخرى لتوليد الطاقة بالقوي المائية ومن بينها مشروع سد جيبي الثالث لتوليد 1870 ميجاوات طاقة، فإنه سيكون بإمكان إثيوبيا أن تربح حوالي مليارى دولار سنويا من تصدير الطاقة.
المصدر:وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )