وقع وزير الآثار محمد ابراهيم الذي يزور الولايات المتحدة حاليا مع ممثلة التحالف الدولي لحماية الأثار ديبورا لير مذكرة تفاهم لمواجهة تجارة الاثار المصرية المسروقة وذلك بمقر السفارة المصرية في واشنطن.
وقال وزير الاثار عقب التوقيع إن الاتفاقية تعكس مساهمة المجتمع الدولي في تقديم المساعدة المنظمة لمصر في مجالات محاربة نهب والاتجار غير المشروع للاثار المصرية وتطوير المتاحف وخلق فرص عمل في مجال الآثار والمحافظة على المواقع التاريخية.
وأضاف أن الآثار المصرية المسروقة تنقسم الى فئتين إحداها المسروقة من المتاحف والمخازن وتصل الى 3 الاف و890 قطعة بينما هناك أعمال حفر غير مشروعة للاثار يصعب تقدير حجمها.
ومن جانبها , قالت ممثلة التحالف الدولي – والذي يضم نحو سبعين منظمة غير حكومية مهتمة بحماية الاثار – إن مذكرة التفاهم تعبر عن دعم المجتمع الدولي لمصر خلال الفترة الانتقالية لحماية تراثها الثقافي المعرض للسرقة المنظمة محذرة من أن حجم تجارة الآثار غير المشروعة في مصر بلغت ما بين 3 و5 مليارات دولار منذ عام 2011، مشيرة الى أن الاتفاقية تركز على تدريب العاملين في مجال الآثار وعمل سجل مركزي للآثار المصرية وتقديم الوسائل التكنولوجية والموارد لدعم مصر في حماية أثارها وزيادة الوعي لدى الاجيال الجديدة بالتراث المصري من خلال مشاركة مؤسستي سيسم ستريت وناشيونال جيوغرافيك في بناء مواقع على شبكة الانترنت باللغة العربية.
يذكر ان مذكرة التفاهم – التى حضر توقيعها السفير محمد توفيق والوزير المفوض ياسر النجار نائب رئيس البعثة المصرية – تعد أول مبادرة للمشاركة بين القطاعين العام والخاص.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)