قالت مديرية الاستخبارات في أوكرانيا، إن كوريا الشمالية ترسل صواريخ ومقاتلين إلى روسيا لدعمها في الصراع المستمر مع أوكرانيا، مقابل الحصول على تقنيات مرتبطة بالأسلحة النووية ذات القدرات التكتيكية.
ووفقًا لما نقلته وكالة “يوكراينفورم” الأوكرانية، كشف كيريلو بودانوف، رئيس المديرية الاستخباراتية في قطاع الدفاع الأوكراني، أن التعاون بين بيونج يانج وموسكو لا يتم دون مقابل.
وأكد أن التعاون العسكري بين الدولتين يستند إلى اتفاق تم توقيعه بين الزعيمين فلاديمير بوتين وكيم جونج أون في العاصمة الكورية الشمالية في يونيو 2024.
وصرح بودانوف بأن هناك “تفاصيل سرية” في هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الدولتين تعتمد على تبادل المصالح، فبينما تسعى روسيا إلى الاستفادة من الدعم الكوري الشمالي من خلال الحصول على الأسلحة والقوى العاملة، فإن بيونغ يانغ تبحث عن وسائل لتعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية مع تزايد التحديات الاقتصادية والعقوبات الدولية.
وتحدث بودانوف عن قيام موسكو بتقديم مساعدة تقنية لبيونغ يانغ تشمل تكنولوجيا مرتبطة بتصنيع أسلحة نووية محدودة القدرات بالإضافة إلى أنظمة لإطلاق الصواريخ من البحر، معتبرًا أن هذا التعاون يعكس تبادلًا استراتيجيًا للمصالح بين البلدين في ظل الضغوط الدولية المتزايدة.
المصدر: وكالات